قال سمير لمعي صقر، المحامي ابن عم اسكندر دوس الذي تم قتله بقرية دلجا والتمثيل بجثته بشوارع القرية وتعذيبه لمدة 4 ساعات امام منزله في أعقاب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة،
عانينا أشد المعاناة من ذات اليوم الذي قتل فيه اسكندر واعتدي علي اسرته من قبل جماعة الاخوان المسلمين بالقرية والفيديو الذي تم تصويره من خلالهم يثبت ذلك. أضاف صقر، أن جماعة
الإخوان اطلقت اشاعات قوية بالقرية قبل الأحداث بايام تؤكد فيها انني اقوم بمحاربة الدين الاسلامي من خلال مهنتي بالمحاماة لكوني اقوم بالدفاع عن الاقباط في قضاياهم التي يتم
الاعتداء عليهم من قبل المتشددين الاسلاميين بل والاكثر من ذلك اشاعوا اننا نتواصل مع الاجانب في اراسل اعداد من الاقباط بالقرية الي ميدان التحرير للتظاهر هناك ضد الرئيس مرسي بالاتفاق مع الكنيسة.
اشار ابن عم المرحوم اسكندر ان عدم القبض علي الجناة الاساسيين في واقعه التعزيب والقتل للمرحوم اسكندر في بداية الامر في المحضر رقم 3128 لسنة 2013 اداري ديرمواس بالاضافة الي تبرئة العشرات من المنتمين الي جماعة الاخوان
في العام الماضي عن احداث دلجا جعل عائلة اسكندر واكثر من 140 عائلة اخري تترك القرية عقب الاحداث مباشرة موزعين بالمناطق العشوائية بين القاهرة والاسكندرية. تابع ابن عم اسكندر، أن الأسر الآن بعد أن عادت إلى القرية
وانخفض الاعداد التي تركت القرية الي الربع تقريبا واكثر موضحا اننا قمنا ببيع منازلنا كمنزل المرحوم اسكندر وابنائة باقل من 40% من ثمنها الاصلي لاخرين مسلمين ولم يتم استخراج شهادة الوفاة الا بعد الوفاة بعام ونصف من الواقعة.
وتابع، إني قمت ببيع منزلي من أصل مبلغ 450 إلى مبلغ 190 الف بالاضافة إلى مكتب المحاماة الخاص بي ومنازل باقي اسرتنا ايضا اسرة المرحوم اسكندر بالاضافة الي اراضينا.