سادت حالة من الغليان والغضب، في قرية أبو يعقوب التابعة لمجلس قروي صفط الخمار بمركز المنيا، وأعرب أبناء القرية عن خيبة آمالهم في نواب المحافظة، نظرًا لعدم تدخل أعضاء مجلس النواب الممثلين للمركز في حل الأزمات المشتعلة، والتي وقعت مؤخرًا بسبب الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، والتي كادت أن تعصف بنسيج أبناء القرية الواحد.
وأكد أبناء القرية، أنهم لم يلاحظوا وجود دور لأى من النواب حتى ولو بكلمة، أو حتى بتعليق على الأحداث في أي من وسائل الإعلام المختلفة.
وأشار أبناء القرية إلى أن هناك أربعة نواب يمثلون المركز في مجلس النواب، جلسوا على كراسي البرلمان، ونسوا أنهم خدام لهذا الشعب الذي أتى بهم، وجعلوا أنفسهم في برج عاجي بعيد عن هموم المواطنين وآلامهم ومشاكلهم، ونسوا أن ذلك دورهم المكلفون به، فهذا الكرسي هو تكليف وليس بتشريف، ولم نر من النواب أي شيء يذكر، أو موقف يمكن الحديث عنه، ولا يشعر بهم أحد.
وأعرب أبناء القرية عن أسفهم الشديد على اختيارهم لهؤلاء النواب، الذين كانوا يظنون أنهم سيكونون في خدمتهم بالليل والنهار، كما كانوا يوعدون من ذي قبل، مشيرين إلى أن الأيام هي من أوضحت حقيقية هؤلاء النواب ومآربهم الخاصة، وأنهم كسابقيهم لا يفترقون عنهم شيئًا، مؤكدين أنهم لن ينسوا لهم هذا الموقف ويسردونه في القريب العاجل لهم.
يذكر أن مركز المنيا به أربعة نواب في البرلمان وهم: العمدة عثمان المنتصر، ممثلا عن حزب الوفد، وعلاء السبيعي، ممثلا عن قائمة في حب مصر، وحسن العمدة، ممثلا عن حزب المصريين الأحرار، وسيد أبو بريدعة مستقل.
