يشارك الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد رئيس لجنة المصنفات الفنية المسيحية بالمجمع المقدس، فعاليات مؤتمر الدراسات القبطية، والذي سيقام بجامعة كليرمونت بلوس أنجيلوس بكاليفورنيا خلال الأيام المقبلة.
وقال "الأنبا مارتيروس": إن المؤتمر يعقد بانتظام كل أربع سنوات في إحدى دول العالم، وبدأت فكرته في عام 1976 في حضور قداسة البابا المتنيح شنودة الثالث وعدد من المتخصصين في الدراسات القبطية من الأجانب والمصريين.
وأوضح أن بين الحضور لانطلاق مؤتمر الدراسات الدكتور مارتن كراوزه والدكتور بول، فإن مورسيل والدكتور بيتر جروسمان وآخرين ونيافة الأنبا باخوميوس وأبونا صموئيل السريانى - الأنبا صموئيل شبين القناطر المتنيح - وبعض أساتذة معهد الدراسات القبطية وتقرر إنشاء جمعية دولية للدراسات القبطية لتنظيم مؤتمرا دوليًا للقبطيات يشترك متخصصون فيه على مستوى العالم .
وأضاف أسقف عام شرق السكة الحديد أن هناك أقساما للدراسة القبطيات بجامعات العالم كجامعات مونستر بألمانيا وسيبيانزا بروما والسوريون بفرنسا وليدن بهولندا ووأرسو ببولاندا واليونان وجامعة لندن بإنجلترا وكليرمونت بكاليفورنيا وجامعة ييل وجامعة ميتشجان ونيويورك بأمريكا وجامعة طوكيو باليابان، ويعد الاهتمام باللغة القبطية باعتبارها إحدى اللغات الأصلية في حضارات العالم.
وأكد أن الحضارة القبطية تحمل تراث علمى وأدبى وفنى ساهم بشدة مع حضارات العالم، ولعل حجر رشيد الذي يحوي اللغة الهيروغليفية ثم القبطية في النص الأوسط ثم اللغة اليونانية كان حلا سريعا لأسرار اللغة الهيروغليفية وفك رموزها، فاللغة القبطية أصبحت المفتاح للماضي والحاضر.
وأشار إلى أن مشاركته في المؤتمر الدولى بدأت منذ عام 2000م بجامعة ليدن بهولندا ثم السوربون بباريس ثم القاهرة بمصر ثم روما بإيطاليا، وهذا العام يقام بكليرمونت بلوس أنجيلوس 2016م، واختتم معربا شكره لكل الداعمين له على الدراسة والتخصص بمجال المخطوطات والتراث والفن القبطي.