نظمت كاتدرائية العذراء ومارمينا ببيكسلى بأستراليا يومًا مصريًا تاريخيًا، ليستعرض أجواء الحضارة الفرعونية القديمة، لتشجيع السياحة المصرية، وتحولت قاعة الكلية الملحقة للكاتدرائية إلى متحف فرعونى، يتوسطها مجسم لنهر النيل، مستخدمين اعلى تقنية لعرض برنامج الصوت والضوء باللغتين الإنجليزية والعربية.
وأحتوي العرض على معرض للكتب والمقتنيات والهدايا الفرعونية للزائرين، الذين توافدوا على الكاتدرائية رغم سؤء الأحوال الجوية، حيث عبروا عن سعادتهم ودهشتهم غير مصدقين ما تراه عيونهم على الارضى الإسترالية، كما لو كانوا في رحلة سياحية داخل مصر، ونظرًا للإقبال الشديد قدم المسئولين
مفاجأة للشعب باستمرار عرض برنامج الصوت والضوء حتى مساء اليوم اليوم الثاني.
وأستقبل العرض ضيوف من السياسيين والشخصيات العامة، على رأسهم بدر طاهر قنصل مصر
بسيدنى، وفريد نايل رئيس الحزب الديمقراطى المسيحى، وديفيد كلارك أعضاء برلمان ولاية نيو ساوث ويلز، والسيدة مارى فيكارا العضوة السابقة لبرلمان الولاية.
كما حضر من الشخصيات العامة كل من البروفيسور رفعت عبيد رئيس المجلس الاستشارى الأسترالى المصرى، والسيد ستيف كامبر والسيد بول سيدراك عضو مجلس محلى مدينة روكدايل، والدكتوره سوزان ايفانس استاذة الآثار والتاريخ المصرى
القديم بجامعة ماكوارى، والذين أشادوا باليوم المصرى والعروض الفرعونية، خاصة الصوت والضوء وقاموا باتخاذ الصور التذكارية بينما كان خدام الكاتدرائية يقدمون الحلوى والمشروبات المصرية لجمهور الحاضرين مرتدين زياُ فرعونيًا.
ومن جانبه أشاد الكاتب الصحفى أشرف حلمى بالعمل الرائع والجهود المبذولة من جانب كهنة كاتدرائية القديسة العذراء بسيدنى، خاصة القس عبد المسيح جرجس وكافة الخدام
الذين عملوا على نجاح اليوم رغم سوء الأحوال الجويةوهطول الامطا، إذ قدموا نموذجًا ومثالاَ حيًا لوطنية الكنيسة القبطية الارثوذكسية بالمهجر وتشجيع السياحية
المصرية تحت إرشادات ورعاية قداسة البابا تواضروس الثانى وقطع الطريق على أعداء الوطن ذو الفكر الظلامى الذين يعبثون بالأمن القومى المصرى باتهامهم الكنيسة بالاستقواء بالخارج.
