وسط حالة من البكاء، قال أمير فؤاد، والد المجند يوسف، شهيد كمين الصف بسيناء، من قرية حصة مليج بمركز شبين الكوم فى المنوفية، إنه علم باستشهاد نجله صباح اليوم، الأحد، من الكنيسة بالقرية، وحاول الاتصال بنجله ولكن دون استجابة.
وأضاف أن نجله كان يبلغ من العمر 19 عاما وكان يقضى خدمته بالجيش فى سيناء منذ 9 أشهر، وتابع: "كنا ننتظره لإنهاء خدمته والمقررة بسنتين"، مؤكدا أنه ليس لديه أولاد سوى فؤاد، 22 سنة، ويوسف، 19 سنة.
وأشار إلى أن نجله كان متواجدا معهم منذ 10 أيام فى إجازته الأخيرة، وكان يساعدهم على ظروف المعيشة فى إجازته، حيث كان يعمل "نجار مسلح" أو أى وظيفة لمساعدته.
وأكد أهالى القرية أن أسرة الشهيد تحت خط الفقر، حيث يعمل والده سائق جرار باليومية، ووالدته تعمل بصيدلية، وحالتهم المادية ضعيفة، وكان نجلهم يساعدهم على ظروف المعيشة.
وقال مينا سمير، من أصدقاء الشهيد، إنه التقى به فى إجازته الأخيرة منذ ١10 أيام، حيث كان بالقرية وقال له: "حاسس إنى مش هشوفك تانى".
وأضاف أن الشهيد كان يتمتع بحسن الخلق والسمعة الطيبة بين أهالى القرية.
