ارتفعت نسبة الفئات النوعية، داخل مجلس النواب، بعد القرار الجمهورى بتعيين ١٤ سيدة ضمن قائمة الـ٢٨ المعينين بقرار رئاسى، والتى شملت عددًا من الشباب والأقباط.
ووصل عدد النواب الأقباط داخل البرلمان، إلى ٣٩ نائبًا برلمانيًا منهم ٣٦ نائبًا فازوا خلال الانتخابات التى أجريت بنظام القوائم والفردى، إلى جانب ٣ من المعينين بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقد كان
لضرورة إعادة تمثيل الأقباط برلمانيًا عقب ثورة ١٩٥٢، حيث اختفى تماما وجود تمثيل للأقباط داخل البرلمان، وهو ما استدعى إقرار تشريع يتيح الحق لرئيس الجمهورية فى تعيين عدد من النواب الأقباط، ففى عام
١٩٦٤ أصدر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قرارًا بإضافة فقرة أخيرة بالمادة ٤٩ بالدستور المؤقت، نصت على أن يعين رئيس الجمهورية عددًا من الأعضاء لا يزيد عددهم على عشرة، واستخدم جميع الرؤساء حق التعيين، لصالح الأقباط.
ورغم نجاح ٣٦ قبطيًا فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، عين الرئيس عبدالفتاح السيسى ثلاثة نواب أقباط من إجمالى ٢٨ عضوًا يمثلون نسبة ٥٪ من قائمة المعينين، وهم كارولين أمازيس، بطلة العالم السابقة فى التايكوندو، وماريان أمير روفائيل، معاون وزير الاتصالات للمبادرات الاستراتيجية، والكاتبة لميس جابر.
فيما تضم قائمة الأقباط الذين نجحوا على المقاعد الفردية كلًا من سمير غطاس عن دائرة مدينة نصر، وجون طلعت عن دائرة شبرا وروض الفرج، وإيهاب الطماوى عن دائرة شبرا وروض الفرج، وعصام
فاروق عن دائرة مصر القديمة والمنيل، ومنى جاب الله عن دائرة منشية ناصر والجمالية، ونبيل بولس عن دائرة باب الشعرية والموسكي، وثروت بخيت عن دائرة عين شمس، ويسرى نجيب مهنى الأسيوطى
عن دائرة عين شمس، وإيليا ثروت باسيلى عن دائرة مدينة السلام والنهضة، وإيهاب منصور عن دائرة العمرانية بالجيزة، وشريف نادى موسى عن دائرة ملوى بالمنيا، وتادرس قلدس عن دائرة بندر أسيوط.
وضمن قائمة فى حب مصر فاز كل من نادية هنري، مارجريت عازر، سيليفا نبيل، سامية كمال، هانى نجيب، أمانى عزيز، سماح سعد، ميرفت الكسان، هالة صبحى، فايقة فهيم، إيفلين متى، آمال رزق الله، عماد جاد، منى منير، شرف عزيز إسكندر إسرائيل، ميرفت ميشيل، ميرفت موسى، مجدى ملك، إليزابيث عبدالمسيح، منال ماهر، ماجد أديب، سوزى عدلي، رضا نصيف، إنجى مراد.
أما فيما يخص المرأة فقد أكدت المراكز النسائية أن النسبة التى حصلت عليها المرأة فى مجلس النواب بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية بمرحلتيها كانت مرضية، حيث وصلت إلى ١٠٪ من المجلس، فى الوقت الذى حصلت فيه المرأة على ما يقرب
من ٨٧ مقعدًا من مجمل عدد المقاعد البرلمانية التى وصلت إلى ٥٩٦ مقعدًا بنسبة مئوية وصلت إلى ١٤.٦٪، فيما ارتفعت تلك النسبة بعد تعيين ١٤ من النائبات الجدد لتصل النسبة إلى ١٠١ مقعد بنسبة ١٦٪.
