القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بعد خسارة الانتخابات .. مطالب بطرد أقباط حزب النور

■ زيارة البابا لإسرائيل تدق أول مسمار فى نعش أقباط الحزب السلفى.. «الصيرفى» يؤيدها.. و«مخيون» يرفضها

بعد خسارة الانتخابات .. مطالب بطرد أقباط حزب النور

■ شباب السلفيين يحملون الأقباط مسئولية عزوف القواعد الشعبية عن التصويت فى الانتخابات

رغم ما تبذله قيادات حزب النور والدعوة السلفية من جهد لاحتواء غضب شباب الحزب والقواعد الشعبية للدعوة، بسبب نتائج الانتخابات البرلمانية التى خرج منها الحزب بعدد هزيل من المقاعد، لا يرقى للتوقعات التى كان يعد بها قواعده، إلا أن حالة الغليان بلغت ذروتها داخل الحزب عقب زيارة البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية، إلى إسرائيل.

وجاءت الزيارة التى أثارت الكثير من الجدل فى الأوساط القبطية، لتفتح ملف أقباط حزب النور مرة أخرى، خاصة بعد أن أشاد نادر الصيرفى، عضو اللجنة القانونية ومسئول ملف الأقباط

بالحزب، بزيارة البابا، حيث أكد أنه يؤيد زيارة البابا تواضروس للقدس، وقال إنها تهدف لتحقيق الاستقرار السياسى وسد الفراغ الناتج عن منع الأقباط الأرثوذكس من السفر إلى القدس،

بالإضافة للقيام بواجب العزاء فى الأنبا إبراهام، مطران الكرسى الأورشليمى، مؤكدًا أن قرار المجمع المقدس بحظر السفر كان فى الأساس قرارًا سياسيًا فى شأن دينى، «وهذا لا يصح»، على حد قوله.

وجاءت تلك التصريحات مناقضة للموقف الرسمى لحزب النور، والذى أعلنه رئيسه، الدكتور يونس مخيون، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، حيث اعتبر الزيارة «صورة من صور التطبيع مع إسرائيل، وتمس الوطنية، سواء للمسلمين أو المسيحيين»، لتشتعل نيران الفتنة داخل الحزب الذى يعانى من ضغوط كبيرة للتخلص من الاقباط.

رغم ما تبذله قيادات حزب النور والدعوة السلفية من جهد لاحتواء غضب شباب الحزب والقواعد الشعبية للدعوة، بسبب نتائج الانتخابات البرلمانية التى خرج منها الحزب بعدد هزيل من المقاعد، لا يرقى للتوقعات التى كان يعد بها قواعده، إلا أن حالة الغليان بلغت ذروتها داخل الحزب عقب زيارة البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية، إلى إسرائيل.

وجاءت الزيارة التى أثارت الكثير من الجدل فى الأوساط القبطية، لتفتح ملف أقباط حزب النور مرة أخرى، خاصة بعد أن أشاد نادر الصيرفى، عضو اللجنة القانونية ومسئول ملف الأقباط

بالحزب، بزيارة البابا، حيث أكد أنه يؤيد زيارة البابا تواضروس للقدس، وقال إنها تهدف لتحقيق الاستقرار السياسى وسد الفراغ الناتج عن منع الأقباط الأرثوذكس من السفر إلى القدس،

بالإضافة للقيام بواجب العزاء فى الأنبا إبراهام، مطران الكرسى الأورشليمى، مؤكدًا أن قرار المجمع المقدس بحظر السفر كان فى الأساس قرارًا سياسيًا فى شأن دينى، «وهذا لا يصح»، على حد قوله.

وجاءت تلك التصريحات مناقضة للموقف الرسمى لحزب النور، والذى أعلنه رئيسه، الدكتور يونس مخيون، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، حيث اعتبر الزيارة «صورة من صور التطبيع مع إسرائيل، وتمس الوطنية، سواء للمسلمين أو المسيحيين»، لتشتعل نيران الفتنة داخل الحزب الذى يعانى من ضغوط كبيرة للتخلص من الاقباط.

وكشف مصدر بالحزب عن اشتعال الصراع بين القيادات والشباب، الذين يطالبون بالتخلص من الأقباط، بعد أن ثبت أن وجودهم غير مفيد، ولا حتى على صعيد الانتخابات، التى انتهت بنتيجة غير مرضية للحزب.

واعتبر شباب الحزب وجود الأقباط السبب الرئيسى وراء عزوف القواعد الشعبية للحزب عن المشاركة فى التصويت وعدم تقديم الدعم له فى الانتخابات البرلمانية، مما يستدعى إعادة النظر فى وجودهم، خاصة أنهم ظهروا بمظهر غير الملتزم بالموقف الرسمى للحزب.

وأضاف المصدر أن الأقباط فى حزب النور ليسوا أعضاء بالحزب، ولكن وجودهم كان تنفيذًا لشرط وجود نسبة للأقباط والمرأة بالقوائم، مؤكدًا أن الوحيد الذى وقع على استمارة

العضوية هو نادر الصيرفى، الذى يثير غضب العديد من شباب الحزب، وعلى رأسهم الدكتور نادر بكار، مسئول اللجنة الإعلامية بالحزب، والذى اعترض على تصعيد الصيرفى وضمه إلى

اللجنة القانونية، كما انتقد اقترابه من الدكتور ياسر برهامى، وتعمده الوصول لمناصب بالحزب، ومحاولاته المستمرة لضم عدد أكبر من الأقباط، حتى يزيد ذلك من ثقله ووزنه داخل الحزب.

وأشار المصدر إلى أن الخلافات داخل الحزب بدأت تتصاعد منذ تسريب التسجيل المنسوب للأنبا بولا، أسقف طنطا، الذى ظهر خلاله وهو يدعو الناخبين الأقباط إلى انتخاب حزب المصريين الأحرار وقائمة «فى حب مصر».

وقال إن العديد من شباب الحزب طالبوا بالانسحاب من المرحلة الثانية للانتخابات حينها، والتخلص من الأقباط بالحزب، وعلى رأسهم نادر الصيرفى، من أجل إنقاذ الحزب قبل الانهيار بسبب

الانتقادات التى يتعرض لها بسبب الأقباط، ولكن قيادات الحزب رفضت هذا الطلب، وأقنعت الشباب بضرورة استكمال المشوار الانتخابى، والإبقاء على الأقباط، خاصة أنهم ليسوا أعضاء

بالحزب، ولكن تبقى أهميتهم بسبب الانتخابات، الأمر الذى هدأ من ثورة الشباب قبل أن تعود من جديد بعد زيارة البابا، فيما تحاول قيادات الحزب احتواء تلك الثورة بعد أن تحولت لأزمة كبيرة.

وأكد المصدر أن شباب الحزب وبعض القيادات اعتبروا تصريحات نادر الصيرفى مناقضة للموقف الرسمى للحزب، مما جعل البعض يطالب بإعادة هيكلة الحزب، وإعادة النظر فى أعضائه وصلاحياتهم وتعاملهم مع الإعلام، وكان على رأس هؤلاء المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية.

 من جانبه، دافع نادر الصيرفى عن موقفه قائلًا: «من حقى أن أقول رأيى وأعبر عن وجهة نظرى، بعيدًا عن الحزب، الذى يعطينى الحرية فى الإدلاء بما أريد، خاصة فيما يتعلق بالشأن القبطى.. وفى حال كنت سأفوز بالمقعد البرلمانى، كنت سأصوت كمستقل فيما يخص حقوق الأقباط».

ويضيف الصيرفى: «تأييدى لزيارة البابا جاء باعتبارها استثناء نظرًا لظرف طارئ، ولكنى لا أوافق على التطبيع أو خرق قرار المجمع المقدس بعدم سفر الأقباط إلى القدس».

وحول الخلاف والاستياء الذى شعر به بعض قيادات الحزب بسبب تصريحاته، قال: «تصريحاتى لا تتعارض مع الحزب، ولا يوجد ما يسبب الخلاف، لأنى مع الحزب فى رفض التطبيع، ولكن تلك الزيارة استثناء، ولو كانت خرقًا لقرار المجمع المقدس كنت سأرفضها، ولكنها متعلقة بحدث، مما يجعل موقفى وموقف الحزب موحدًا وغير متعارض».

الصباح
07 ديسمبر 2015 |