قال الشيخ أسامة القوصي، الداعية السلفي، إن زيادة أعداد المسيحيين والنساء والشباب في مجلس النواب القادم تعتبر من أهم إيجابيات ثورة 30 يونيو.
وأضاف القوصي، في بيانا له، أن الانتخابات المصرية تعتبر عُرسًا وطنيًا مصريًا لأن بها نختتم الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق التي أعلنت بعد 30 يونيو 2013، ومن أهم إيجابياتها زيادة نسبة النواب من المسيحيين وكذلك من النساء، إضافة للنواب الشباب، وهذا وإن لم يكن بالأعداد المأمولة لكنها خطوة على طريق الحياة النيابية الحقيقية والممارسة الديمقراطية الكاملة.
وأشار إلى أنه ما زالت المواطنة رغم إيمان الكثيرين منا بها كلمة نلوكها بالألسنة ومصطلحًا نطلقه دون أن نمارسها ممارسةً حقيقية على أرض الواقع أو في صورتها الكاملة، حتى عند مَن يؤمن بها منا.
وتابع: "لعلنا نعيش مرحلة تشبه المرحلة التي يمر بها كل طفل أو طفلة في طريقهما للنضج الكامل والرشد التام، وهي مرحلة مررنا بها جميعًا وعشنا اضطراباتها المختلفة، ولذلك أطلقت على هذه المرحلة التي تمر بها بلادنا حاليًا "المراهقة السياسية"، فلا نحن نحبو ونتعثر ولا نحن نضجنا ورشدنا، لكننا سنصل إلى ذلك إن عاجلًا أو آجلًا، لأنها سُنة كونية لا يمكن أن تتبدل".