القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بالصور.. "الأنبا يواقيم" يطيب رفات القديسة فيرينا

قام نيافة الحبر الجليل الأنبا يواقيم الأسقف العام لايبارشية إسنا وارمنت، مساء اليوم بالمشاركة في تطيب رفاتالقديسة فيرينا والقديس موريس والشهيد فيكتور والشهيد أرثوس، وذلك بكنيسة الشهيد مارجرجس والفرقة الكيبية

بالصور.. "الأنبا يواقيم" يطيب رفات القديسة فيرينا

بجراجوس التابعة لمطرانية نقادة وقوص؛ بحضور لفيب من أباء كهنة الايبارشية وهم القمص بيشوي بسيط كاهن الكنيسة ووكيل مطرانية قوص، والقمص إسطفانوس سامي كاهن دير ماربقطر بحجازة، والقمص تيميثاوس رزق كاهن كنيسة مار جرجس بالمعري.

وحضر من كهنة كنيسة أول الشهداء إسطفانوس بقوص، القمص بولا نعيم، والقمص يوحنا روفير، والقس شنودة إسحق.

بدأت النهضة بصلاة رفع البخور والتي تخللها تطيب رفات لقديسي الكنيسة، ثم طاف الأباء برفات الشهداء وبعدها قام فريق كورال الشهيد أبانوب بجزيرة مطيرة بتقديم باقة من ألحان الكنسية.

والقى الأنبا يواقيم عظة بعنوان “كيف تقتني الفرح في حياتك” والتى بدئها بأيه “تعالوا إلي ياجميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم”

وإستكمل قائلا في وسط ظروف الحياة الصعبة ينسي الأنسان الله تلك الأيه التي يدعنا فيها بإلقاء كل أحمالنا عليه وهو قادر أن يحملها عنا، كما دعانا أيضا للفرح في كل حين بقوله “أفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا أفرحوا” فلماذا لا نفرح كما يقول الرب ؟!

كما تكلم عن “مقومات الفرح” والتي تبدأ بحياة التوبة الدائمة، فالخطية هي إنفصال عن الله مصدر كل فرح كما يقول بولس الرسول أن من ثمار الروح القدس” محبة وفرح ” ولقد وضعت الكنيسة لنا سر التوبة والأعتراف لنتطهر من زنوبنا فيقول القديس أوغسطينوس أ “العبودية للخطية أشرس من العبودية لسيد قاسي وظالم فبالتوبة نتحرر من الخطية والكأبة الناتجة عنها؛

فنفرح لآن كل من يفعل الخطية هو عبد للخطية ” فيوجد الكثير من الاشخاس مستعبدون تحت تاثيرها من الإدمان والتدخين وهذه كلها تبعدهم من الإقتراب الي الله؛وكما قال بولس الرسول أن كل الأشياء تحل لي ولكن ليس كل الأشياء توافق

فلا تكون عبداً لشهوات الجسد الفاني وأعطي مثال لذلك وهي قصة الأبن الضال والصورة التي كان عليها في بيت أبية والصورة التي أصبح عليها في الخطية فيوجد شتان بينهما، فالخاطيء يفعل عكس مشيئة الله، فيقول الكتاب يقول “هذه هي

إرادة الله قداستك ” فالإنسان الذي يعيش في الخطية دائما يكون مكتئب وفي صراع مستمر مع ضميره والأمل الوحيد هو الرجوع إلي الله فهو من قال من يقبل إليا لا أخرجه خارجاً، فالله يسهل لنا طريق التوبه للذين يريدون أن يتوبوا فلا تبطي .

وطنى
04 ديسمبر 2015 |