إصطف المئات من أبناء بغديدا على جانبي طريق "مجمع آشتي" الكائن خلف كنيسة أم النور في عنكاوا، مساء يوم الثلاثاء الأول من كانون الأول الجاري، حاملين الشموع لإستقبال جثامين الغرقى الذين غرقوا في"بحر إيجه" أثناء محاولتهم عبور البحر من تركيا إلى اليونان، لغرض الهجرة إلى الخارج.
وستقام مراسيم دفن الغرقى في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء الثاني من كانون الأول الجاري في كنيسة سيدة البشارة في مجمّع "أشتي 1"، وبعدها يستقبل راعي أبرشية الموصل وتوابعها وكركوك وإقليم كوردستان المطران مار يوحنا بطرس موشي وكهنة الأبرشية وذوي الغراقى التعازي بعد مراسيم الدفن وإلى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً، ومن الثالثة ظهراً إلى السادسة مساءً.
وستقام مراسيم "الجناز" في الساعة السابعة من صباح يوم الخميس الثالث من كانون الأول، في كنيسة "مارت شموني" في عنكاوا، ويستقبل ذوي الغرقى التعازي في نفس الكنيسة من الساعة التاسعة والنصف صباحاً إلى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً، ومن الساعة الثالثة والنصف ظهراً إلى الساعة السادسة والنصف ظهراً.
وكان غرق قارب يقل عدد من اللاجئين، ظهر يوم الثلاثاء 17 تشرين الثاني الماضي، قد تسبَّب بوفاة سبعة من أبناء بغديدا في "بحر ايجه" أثناء توجههم من تركيا إلى اليونان، لغرض الهجرة إلى "ألمانيا".
والغرقى هم كلّ من "ستيفن مرزينا مروكي، وزوجته سلفانا سامي مروكي، وإبنتهم إنجي وإبنهم مارك، وسماح سامي مروكي، وإبنتها حنين سالم سمعان ششا، وإبنها مارفن".
جدير ذكره، أن المئات من أبناء شعبنا المهجَّر قسراً من مناطقه التاريخية توجّهوا إلى تركيا لغرض الهجرة بعد إنسداد طرق العودة إلى مناطقهم، مجازفين بحياتهم في مياه "بحر إيجه" التي إبتلعت سابقاً العشرات من اللاجئين"
