القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

أقارب القبطيين المقتولين في ليبيا : الخارجية المصرية كانت متعاونة معنا في نقل الجثمانين

MCN

قال كريم فهمي، أحد أقارب القبطيين المقتولين في ليبيا "إن الخارجية المصرية قدمت يد المساعدة دون تراخٍ وتواصلت تليفونيًا مع عائلة الضحايا داخل مصر بقرية أولاد علي ومع شقيق الضحايا صبري بخيت وابن عمهم وابن خالهم في ليبيا منذ بداية رحلة البحث عنهم وحتى نقل الجثامين إلى أرض الوطن".

أقارب القبطيين المقتولين في ليبيا : الخارجية المصرية كانت متعاونة معنا في نقل الجثمانين

وأضاف لـ/إم سي إن/ "أن الجثث وجدت بجانب مستشفى زليتن التي تقع غرب مصراته بـ50 كيلو متر"، موضحًا "أن مصراته يوجد بها عدد كبير من المتشددين"، موضحًا "أن الشرطة الليبية لم تقدم يد المساعدة لشقيق الضحايا نتيجة انهيار مؤسسات الدولة فى ليبيا".

وأكد "أن الاختفاء حدث يوم الجمعة 6 نوفمبر الجاري عقب اتصال تليفوني من جانب أحد الزبائن الذي طلب منهما الخروج من منزلهما لإيصالهما لمعاينة أحد المنازل على الطبيعة للقيام بأعمال العمارة والبناء، وخرجا معه ومكث شقيقهما صبري داخل

المنزل وبدأت رحلة البحث بمشاركة الأصدقاء والأقارب حتى وصل إلى مسامع شقيقه صبرى أن هناك جثتين مجولتين متواجدين بمستشفى زليتن عثروا عليهم بجوار المستشفى وتم العثور عليهم يوم الجمعة الموافق 13 من الشهر الجاري بعد التعرف على الجثتين".

وتابع "وحرر شقيقهما محضرًا في قسم شرطة زليتن لاستلام الجثتين وتم نقل الجثتين إلى مستشفى مصراته واستغرق تقرير الطب الشرعي وقتاً طويلا زاد عن 10 أيام حتى ساورتنا الشكوك في محاولة تزوير التقرير حتى يبعدوا شبهة القتل وتحويلها لحادث".

وأضاف "اتصلنا بالسفير المصري بليبيا والذي يقوم بتيسير الأعمال بمكتبه بالقاهرة وبالفعل تم الانتهاء من الإجراءات بالأمس وتم نقل الجثتين بالطائرة على مطار برج العرب".

ويؤكد كريم "أن معاناة شديدة اصطدم بها أهالي الشهيدين بمطار برج العرب لاستلام الجثتين بسبب الروتين والتنقل بين المصالح الحكومية لاستخراج تصريح بالدفن استمرت من الساعة الرابعة عصرًا وحتى الساعة

الواحدة بعد منتصف الليل بل إن مسئولين بمستشفى برج العرب تعاملوا معنا بشكل دون المستوى وطالبوا منا ترك الجثث حتى الصباح لعدم وجود طبيب يعاين الجثث لولا تدخل مساعد السفير واتصاله بوزير الصحة لإنهاء الإجراءات".

إم سى إن
27 نوفمبر 2015 |