قال أحد أقباط مركز طامية بالفيوم، إن "أسرة الشاب القبطي المتهم بزواجه من مسلمة من القرية، قامت ببيع منزلهم لأحد أقاربهم الأقباط في القرية، وقامت بنقل الأثاث من المنزل، وغادرت البلدة".
وأضاف في تصريح لـ/إم سي إن/، أن "ذلك تمَّ عقب جلسة عُقِدت بين كبار العائلات المسلمة والقبطية بطامية، والتي بادر فيها الطرف القبطي المتواجد، وطالب بضرورة مغادرة الأسرة للقرية؛ حتى تهدأ الأمور، ويتم نزع أي فتيل يمكن أن يؤدى الى احتقان طائفي، وهو ما استجابت له أسرة الشاب القبطي"، مؤكدا أن "جميع أفراد عائلة الشاب القبطي المتهم بزواجه من مسلمة، متواجدون بطامية، ولم يحدث لهم أي مكروه".
كانت أسرة مسلمة بالفيوم قامت بذبح ابنتها؛ وذلك لتغيير ديانتها إلى المسيحية، وزواجها من شاب مسيحي، وقد تعرفت "مروة.أ.ي"، 26 عاما، من مدينة طامية، على شاب مسيحي يسكن في المنزل المجاور لمنزل زوجها؛ إذ كانت متزوجة
وأما لطفلين، ونشأت قصة حب بينهما، ولم يكن بمقدورهما أن يواجها أهلهما؛ فهربا معا منذ ثلاث سنوات، وتزوجا، بعدما اعتنقت "مروة" الدين المسيحي، وعاشا معا ثلاثة أعوام في محافظة الإسكندرية، وأنجبا طفلين "بنتا وولدا".
