القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

ايبارشية اسيوط تحتفل بالتذكار الاول لنياحة "اسد الصعيد" المطران الانبا ميخائيل

تحتفل ايبراشية اسيوط الخامسة مساءا عشية اليوم الاحد 22/11/2015 بالتذكار الاول لنياحة الانبا ميخائيل مطران اسيوط الجليل و التى تقام بدير العذراء بجبل اسيوط و يترأسها نيافة الانبا يؤانس اسقف اسيوط و توابعها .

ايبارشية اسيوط تحتفل بالتذكار الاول لنياحة "اسد الصعيد" المطران الانبا ميخائيل

و تضم الاحتفالية كلمة للقس مينا حنا و كلمة للقس الراهب لوقا الاسيوطى و بعض الترانيم لفرق كورال الكنائس و عرض مسرحى لمواقف من حياة انبا ميخائيل مطران اسيوط المتنيح ثم كلمة الاحتفالية لنيافة الانبا يؤانس اسقف اسيوط و طقس التسبحة التى يشارك فيها خوارس الشمامسة و صفوف المكرسين و التى تنتهى قرابة العاشرة و النصف مساءا .

كما يقام صباح الاثنين 23/11/2015 صلاة القداس الالهى بجميع كنائس اسيوط و توابعها بهذه المناسبة و يترأس نيافة الانبا يؤانس صلاة القداس الالهى بمغارة دير العذراء بجبل اسيوط .

+ الله يتمجد …. في بناء الكنائس باسيوط
† ماقبل تسعينيات القرن الماضى … دخلت مبانى كنيسة الشهيد ابادير و اخنه ايرينى التاريخية (المقر القديم لمطران اسيوط) و كذلك كنيسة القديس مرقس الرسول العريقة و اللتان تتوسطان حى غرب اسيوط ..الحى ذو الاغلبية القبطية ،دخلتا الحصار اذ تعثرت ملفات تراخيص الهدم واعادة البناء للكنيستين داخل روتين و تعقيدات الاجهزة المحلية و التنفيذية و تكبل ملف كل كنيسة منهما بقيود القرارات و الاعاقات فتعثرت الخطى داخل دروب و مسالك الاجهزة الامنية …

و امتدت السنون … بمبانى كنيسة الشهيد ابادير المتهدمة لقرابة ال 26 عاما،.. و كذلك مبانى كنيسة القديس مرقس الرسول التى اصابتها الشروخ خاصة بعد زلال عام 1992، والارتشاحات بالمبانى و بالاسقف و الذى تشبع بالمياة عقب سيول 1994 .

† ويروى القس ابانوب الكاهن بالمطرانية “المسئول عن ملفات مبانى كنائس اسيوط “عن هذة الفترة العصيبة من تاريخ مطرانية اسيوط وكيف تمجد عمل اللة في كنيستة بالقول :
انه ترتب على ذلك ان ما تبقي من مبانى كنيسة الشهيد ابادير و هى مساحة الخورس و مذبح العذراء المتهدمة وكذلك مبنى كنيسة القديس مرقس الرسول اصبحوا كما اوضحت التقارير( في خطر داهم) مما يخشي معه على المصلين ،، فصدر قرار ازالة لجميع مبانى كنيسة الشهيد ابادير حتى سطح الارض و صدر قرار ازالة ثانى ايضا لمبانى كنيسة القديس مرقس الرسول و كان ذلك عام 1994 و بعد صدور قرارين الازالة،، و للاحترام و الصداقة التى جمعتا بين اللواء حسن الألفي محافظ اسيوط(90 وحتى 1993)و الذى كان قد صدر لسيادته تكليفا بمنصب وزير الداخلية و الرابطة التى جمعته بنيافة الانبا ميخائيل مطران اسيوط وما ان تسلم تكليفة حتى اوفد نيافه انبا ميخائيل المطران الجليل الدكتور فاروق الميري بصفته عضو مجلس الشعب في هذه الفترة و عضو المجلس الملي و اظن –على حد قول قدس ابونا- كان يرافقه الاستاذ شكري عجيب.

اللذان كتبا طلبا موجها للسيد اللواء وزير الداخلية للموافقة على قرار واحد لهدم و اعادة بناء الكنيستين …

و بالتالى قام سيادته و الذى كان قد باشر عمله محافظا لأسيوط قبل توليه وزارة الداخلية قام بالتأشير بالموافقة … و الموافقة كان مقصود منها في ذلك الوقت ان ترسل للأجهزة

المعنية وهى الجهاز الأمني و المباحث الجنائية ،….الخ و ذلك للقيام باعداد ملف كامل لكل كنيسة يشتمل على الرسومات الهندسية و المعمارية و الانشائية و كافة المستندات

اللازمة … ثم اعادة ارسال الملفين مرة اخرى لوزارة الداخلية لرفعه لرئاسة الجمهورية لاصدار قرار جمهورى بالتصريح بهدم و اعادة بناء الكنيستين و بعد استيفاء الأوراق بتترد ثانية.

† و كالمتعارف عليه فى ذلك الوقت –اضاف قدس ابونا- بان عمل اى شيء ايا كان داخل الكنائس سواء بناء او ترميم او تدعيم او هدم او سور او دورة مياة او دهان او بلاط كان مقيدا باصدار قرار من رئيس الجمهورية فاللى حصل انه بعد ورود هذة الموافقة و رغم ان الاوراق تقدمت كاملة لكنها تعطلت في ادراج الأمن و تداخل الأمر ما بين المباحث و امن الدولة ،و الاجهزة الأمنية ورغم ان الاوراق كاملة و لم يصل الى الوزارة –صوت بالمرة- في هذا الشأن …

الى ان تدخلت عناية الله فتم تكليف اللواء عبد الوهاب ابا زيد نائبا لوزير الداخلية و مديرا لأمن اسيوط و كان رجلا وطنيا و تقابلت – الكنيسة معه – و للمرة الأولى بدأت يد الله تحرك الأحداث فظهر خطاب وارد من وزارة

الداخلية يطالب مسئولى الكنيسة بأسيوط بتقديم مستندات الترخيص لكل من كنيسة الشهيد ابادير و كنيسة القديس مرقس الرسول و التى كانت قائمة بذاتها حتى تاريخة و الصلوات فيها مستمرة رغم تعرضها للخطر الداهم و صدور قرار الإزالة .

اما كنيسة الشهيد ابادير فكانت مبانيها منهدمة بالفعل كان قد صدرت لها قرارات هدم اعوام 1962 ، 1963 ، 1967 ، و اخرها كان في سبعينات القرن الماضى عام 1972 ، و المتبقي منها بالفعل مذبح كنيسة العذراء علي مساحة 180 متر من مسطح 1847.5 متر و كان معمول لها مشدات خشبية و اعمدة تستند اليها للحفاظ عليها بهذه الصورة و امكانية الصلاة فيها خوفا من سقوطها …

† قال قدس ابونا : وضع امامنا اللواء ابا زيد مدير الأمن خيارين قال مش ممكن نمشي في اجراءات الكنيستين معا فا اختاروا واحدة نمشي في الاجراءات بتاعتها و بعد ما تنتهى نمشي في اجراءات التانية … قمنا – وقتئذ – بعرض الموضوع على سيدنا الأنبا ميخائيل مطراننا الجليل قال : نختار ان احنا نمشي في اجراءات ترخيص كنيسة الشهيد ابادير لانها متهدمة تماما وغير مستغلة…

فبدانا نمشى فى الاجراءات و كلمة احراءات الترخيص (كمفهوم امنى) تعنى متابعةاحراءات الترخيص حتى صدور القرار الجمهورى لكن نحن استخدمنا كلمة السير في اجراءات الترخيص في استخراج رخصة مدنية و كان هذا هو الفرق في المفهوم بين التحرك في

اجراءات الترخيص لاستخراج رخصة مدنية للبناء وفق القانون المدنى 106 لسنة 1976 و الترخيص ببناء كنيسة وفقا للقرارات السيادية و الأمنية … لذلك كان التحرك و السير في اجراءات الترخيص و قبول المستندات داخل الجهة المسئولة و هى حى غرب اسيوط …

و من هنا كان السير في اجراءات الترخيص يعنى صدور رخصة البناء من حى غرب التابع لة مبانى الكنائس ..فادخلت الكنيسة في مشكلة هى ان رئيس الشئون القانونية (الاستاذ ياسين بركات) في ذلك الوقت كلف المهندسين بحى غرب بمعاينة المساحة حيث سجلوا بان مساحة الكنيسة هى 180 متر فقط و هى فقط مساحة الهيكل الغربي و الخورس امامه و باقي المسطح كتب انها ملعب كورة ؟!!

هذا ما ادخل الكنيسة في دوامة لمدة عامين حتى اعتمدت المساحة بالكامل 1874.5 متر و كان ذلك في عهد الاستاذ الدكتور رجائى الطحلاوى محافظ اسيوط و الذى قام – بصفته استاذ مهندس – و تفهم الخرائط المساحية و اقتنع بالموضوع و انتهت مشكلة تحديد المساحة و تم اعداد الرسم على مسطح الارض بالكامل بعد المراجعة مع الجهات الادارية و الفنية و منها الاسكان و رئاسة الحى و مجلس المدينة .

† يسجل اللواء جميل عشم الله روايته في هذا الاطار بالقول : كان يتزعم ايقافنا عن استكمال العمل السكرتير العام المساعد و احد المهندسين بمجلس المدينة باعاقات الروتين و تعقيد الاجراءات … قعدنا فترة متوقفين تقريبا لأكثر من شهر لغاية ما ربنا تمجد و ارشدنا الى احد الخرائط المساحية – و كانت حاجة غريبة ان تظهر هذه الخريطة المساحية – المبين بها ان مساحة كنيسة الشهيد ابادير 50 ,18740
† يسجل التاريخ لنيافة الانبا ميخائيل المطران الجليل فى هذا الموضع ايضا موقفا عظيما و وقفة حاسمة يرويها لنا قدس ابونا ابانوب المسئول عن ادارة ملف الكنائس بطرانية اسيوط وقتئذ قال : حدث ذلك في صبيحة عيد الشهيد ابادير حيث نقل الاحتفال بالشهيدين الى كنيسة القديس مرقس الرسول بعد نقل رفات الشهيد ابادير و اخته ايرينى اليها بسبب هدم و ازالة مبنى كنيستهما بحى غرب …

ففي 6 اكتوبر 1996 … في هذا التوقيت بدا ان حراك ملف اوراق الترخيص بالهدم و اعادة البناء لكنيسة الشهيد ابادير سيتوقف و ان كل الاجراءات التى تمت على مدى 26 عاما قد وصلت الى طريق مسدود و وضح ان الامور وصلت الى ذلك نتيجة تعنت بعض المسئولين التنفيذيين في الادارات المعنية و بالسعى نحو عرقلة استكمال مراحل صدور الترخيص …

و جاء احتفال الشهيدين ابادير و اخته ايرينى و في كلمته كالمعتاد تحدث الانبا ميخائيل مطران اسيوط عن “الشيطان و اعوانه “الذين يترصدون للكنيسة و يعوقون مسيرتها و اعلن بصوت جهورى واضح ” بأن شعب الكنيسة سيصلي على الارض.. على التراب …

” و حسبت هذه الرسالة و كانها موجهة للمسئولين بالدولة و كان من الطبيعي ان عظات سيدنا نيافة الانبا ميخائيل بيتم تسجيلها امنيا و بعد انتهاء القداس تم استدعاء قدس ابونا المسئول عن ملف الكنائس قال : التقيت بمحافظ اسيوط و بدا عليه الاستياء من كلمات العظة و القصد منها وماذا يعنى نيافتة بالشيطان واعوانة…

فما ان كلف في ذات اليوم رئيس حي غرب و الادارة الهندسية بفحص ملف كنيسة الشهيد ابادير لاصدار الرخصة و فعلا و في خلال ثلاثة ايام تمت الاجراءات و تم استلام الرخصة فى الساعة الرابعة عصرا 9 اكتوبر 1996 و بالطبع كانت رخصة مباني تخضع للقانون 106 لسنة 1976 و قام الحى بارسال صورة منها للجهات الامنية و من جهتنا بدأنا التنفيذ …

بعد اسبوع تم ايقاف العمل و تحرير محضر بحجة عدم وجود ترخيص… و عند العرض على النيابة كنا بنقدم صورة من الرخصة و يتضح انه لا توجد اي تعليمات من الناحية الادارية او الامنية بإيقاف العمل و نأخذ تأشيرة من النيابة العامة باستئناف الاعمال على حد قول قدس ابونا ابانوب الذى اضاف بقولة…

و هكذا توالى الأمر الى ان منع اللواء عبد الوهاب ابا زيد مدير امن اسيوط ايقاف العمل مرة ثانية و كان يتابع العمل بنفسه و نبه المسئولين بان العمل في بناء الكنيسة لا يتوقف ثانية طالما لاتوجد مخالفات و العمل بيتم تحت اشراف رئاسة الحى و الجهات المسئولة …

† اذكر – كما يروى اللواء جميل عشم الله – ان سيدنا الانبا ميخائيل المطران الجليل كان قلقا للغاية و متأثرا من اجل توقف البناء روى الاتى :… كنا موجودين بالدير اثناء صيام العذراء … كان نيافته – لا ينام البته بسبب تعطيل اجراءات استكمال العمل–كنا نغادرة تمام الثانية عشر مساءا وهو مستلقيا على الكرسي لنستيقظ فنجده على نفس الحالة مصليا يناجى السماء و استمر ذلك لأيام …

احدى هذه الايام وقف سيدنا منتصف الليل بالقرب من الصالة السياحية و وقف الى جواره قدس ابونا بيشوى و المهندس سمير ساويرس احد المهندسين القائمين على بناء كنيسة الشهيد ابادير و انا … و كنا وافقين عند سلم الصالة السياحية …

فجأة وجدنا طفل صغير حوالى 6 سنوات ينادى على والده عده مرات و بصوت مرتفع (بابي … بابي) و جاء الى موضعنا من ناحية كنيسة المنارة و دخل الى الفناء و والده يجري من خلفه و بيقول ابادير ابادير تعالى هنا يا

حبيبي … رايح فين؟ّ! اظن الطفل من احد العائلات التى كانت تقيم باستراحات الدير في فترة صوم العذراء !! و عقبت على ذلك بقولي سيدنا اهه كنيسة الشهيد ابادير هاتتبنى باذن اللة … و فعلا بعد عده ايام بدأنا نشتغل …

† و في هذا المقام يلزمنى ان اسجل – هكذا رواية اللواء جميل عشم الله عضو المجلس الملى و شاهد عيان خلال فترة جهازية ملفات الحصول على ترخيص هدم و اعادة بناء كنيسة الشهيد ابادير – قال : نذكر بكل احترام موقف اللواء ابا زيد عندما كان مدير أمن اسيوط كان قويا و الامور مكشوفة امامه تماما و كان يقول انا وزير داخلية لاسيوطو لا احد كان يستطيع ان ينطق بكلمة بعدة…

كان الجميع يهابونه و كانت تربطه علاقة ممتازة بالكنيسة في بدايات تنفيذ قرار هدم و بناء الشهيد ابادير اول ما بدأنا تنفيذ القرار و لأن المنطقة هناك ذات اغلبية مسيحية تزاحم الاقباط و بدأوا في توزيع اكواب الشربات و الحلوى و بدأوا يصفقون و يطلقون الزغاريد و يفرحون ابتهاجا باعادة بناء الكنيسة …

اتصل بنا اللواء ابا زيد و قال ( لا ،لا كده ماينفعش ارجوكم قولوا للناس تغادر المكان فورا و ماتعملوش حاجة الا لما اكون معاكم ) و بالفعل تم حرفيا ما قال و كنا عندما مثلا نبتدى نحفر نخبره ومتى انتهينا من الحفر نخبرة ايضا ،كان يتابع التنفيذ على الارض خطوة بخطوة لغاية ما ربنا تمجد و كنا دائما على تواصل مع ابانا الانبا ميخائيل المطران الجليل في كل امر …

و انا فاكر ايامها – هكذا اضاف اللواء جميل عشم الله –كان فية حاجتين : اولا الجزء الغربي من الكنيسة و الذى كان يشغله السور المواجه للشارع … لما بدأنا الشغل عند هذا المكان لاحظنا ان الشارع بدا وكانة ينشق …

فاسرعنا الى الاستاذ الدكتور الاستشارى عبد الرحمن مجاهد بكليه الهندسة ليقدم لنا المشورة فقال الشارع نفسه يبدو اسفله تجويف عميق جدا لان هذه المناطق معظمها مبنى على كنائس قديمة و اعمدة و مناطق تاريخية ترجع الى القرون الاولى فبدأنا

العمل على مراحل خطوة خطوة ايضا بان نقوم بدك الارض ثم بحفر متر واحد ثم توضع ( قواعد الاساس الخرسانية) ثم نقوم بحفر متر اخر ثم القاعدة الخرسانية و استمر هذا العمل متواصلا لمدة 5 ايام على الاقل و يذكر للدكتور مجاهد بانه كان يتابع الأمر بنفسه …

ثانيا : انا فاكر – و الحديث لسيادة اللواء جميل عشم الله – قرابة الحادية عشر ليلة عيد الميلاد المجيد و صلاة القداس الالهى لم تنتهى بعد اذ كنا نصلى بكنيسة القديس مرقس الرسول القريبة كان العمل مستمر” ليل نهار” لايتوقف في كنيسة الشهيد اباديرو كان المصلين يسمعون اصوات” دك الخرسانة “و كان المهندس سمير ساويرس مشرف على العمل حتى هذا الوقت المتأخر من الليل

و كان يعطى تعليماته للعمال بصوت مرتفع و نحن نسمعه على الجانب الاخر اثناء صلواتنا بكنيسة القديس مرقس الرسول …
† و من الجدير بالذكر انه اثناء عمليات الهدم و البناء و التى بدات في 9/10/1996 برخصة رقم 106 لسنة 1996 اكتشف اسفل مذابح الكنيسة – كما روى شهود العيان – رفات طغمة من الشهداء و القديسين احتفظ باجسادهم بدون تحلل. و تم التعرف على بعض الاباء اساقفة الايبراشية ابرزهم رفات الانبا غبريال و نيافة الانبا ميخائيل الانطونى كما تم التعرف على رفات احدى الراهبات من خلال ملامحها و شعرها الذى لم يتساقط بمرور السنين.. اضافة الى اعداد من الجماجم لشهداء ابرار و رفات لقديسين … كما عاصر عملية الهدم عدة عقبات تالية فبدأ تشييد مبنى الكنيسة الحالى اوائل 1997 و استمر العمل لمدة 6 اشهر لتفتح الكنيسة للصلاة في 1/6/1997 و قد بنيت بنظام التوسع الرأسي و تضم ثلاث مذابح و مبنى للخدمات الكنسية
وطنى
22 نوفمبر 2015 |