القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

عاجل بالمستندات.. .. خبيرة بـ"الطب الشرعي" تثبت براءة طالبة "صفر الثانوية"

في خطوة استباقية، قبيل صدور تقرير عن اللجنة الخماسية لخبراء الطب الشرعي، المُقرر أن تُسلمه اللجنة لجهات التحقيق الثلاثاء، كشفت أسرة الطالبة "مريم ملاك" المعروفة إعلاميًا بـ "طالبة الصفر" وفريق دفاعها، عن

عاجل بالمستندات.. .. خبيرة بـ"الطب الشرعي" تثبت براءة طالبة "صفر الثانوية"

صدور تقرير فني استشاري يثبت وقوع التزوير في أوراق مريم، ويَدحض تقرير اللجنة الثلاثية لطب شرعي أسيوط المَعيب والخالي من أي أدلة فنية، الذي حَمل في طياته أدلة بطلانه وانحرافه عن الحقيقة، بحسب تصريحات أسرة "مريم".

ومن جهته أشار الدكتور مينا ملاك، شقيق مريم، إلى أن محاميها سيسلم التقرير الاستشاري، اليوم الأحد، لنيابة أسيوط، لإرفاقه بأوراق القضية، لأخذ ما جاء به بعين الاعتبار.

وأوضح أن التقرير الذي تطوعت لإصداره الدكتور منى الجوهري، أستاذ الطب الشرعي بكلية الطب، واستشاري الطب الشرعي المعروفة، والمُكون من 11 صفحة، يَخلص بعد الدراسة والفحص إلى أن "الطالبة مريم ملاك ذكري تادرس"، لم تُحرر بخط يدها البيانات الثابتة بأوراق إجابة مادتي اللغة الإنجليزية والفرنسية موضوع الفحص والمنسوب صدورها لها، وإنما تم تحريرها بيد كاتبة أخرى".

واستند التقرير إلى مضاهاة أوراق عبارة عن استكتاب الطالبة للألفاظ والعبارات المُناظرة لها في أوراق الإجابة المنسوبة لها، وبإجراء عملية الفحص الفني للأوراق المحررة باللغة الفرنسية، باستخدام العدسات المكبرة والميكروسكوبية، تبين أن جراتها الخطية تتميز بالسلاسة والانسيابية وتخلو من الشوائب الخطية وتصلح لإجراء المضاهة الفنية عليها.

وتابعت الجوهري في تقريرها:"هذا وقمنا بدراسة المميزات العامة والفردية الدقيقة لكل من ألفاظ الفحص والمُضاهاة والوقوف عليها جيدًا، وكان ذلك هو الأساس الذي قامت عليه عملية المضاهاة الفنية".

وبإجراء المُضاهاة الفنية بين الأفاظ المحررة باللغة الإنجليزية بورقة إجابة مادة اللغة الإنجليزية المنسوبة لها، وما يُناظرها باستكتابات الطالبة "مريم ملاك ذكري"، وكذا بين الأحرف اللاتينية بورقة إجابة اللغة الإنجليزية موضوع الفحص، وما يُناظرها باستكتاب الطالبة باللغة الفرنسية، تبين اختلافهما التام في الأسلوب الكتابي والمميزات الفردية الدقيقة.

وأشار التقرير إلى أنه يُلاحظ ارتفاع المستوى الكتابي لاستكتابات الطالبة "مريم"، عما يُناظره بأوراق الفحص المنسوبة لها، فضلًا عن اختلاف القاعدة الكتابية، حيث تحرر الأحرف داخل اللفظ الواحد باستكتابات الطالبة بطريقة متشابكة ومتلاصقة بصورة لا وجود لها إطلاقًا بأوراق الإجابة موضوع الفحص.

كما تختلف المسافات البينية الأفقية الفاصلة بين الألفاظ، حيث يلاحظ اتساع المسافات البينية الفاصلة بين الألفاظ بأوراق الإجابة موضوع الفحص، بصورة واضحة، لا وجود لها بالمضاهاة، وتختلف أيضًا المسافات

البينية الأفقية الفاصلة بين الأحرف داخل اللفظ الواحد، حيث يُلاحظ ضيق المسافات البينية الفاصلة بين الأحرف باستكتابات الطالبة داخل اللفظ الواحد لحد الالتصاق، وهو أيضًا ما ليس له وجود بأوراق الإجابة موضوع الفحص.

وأكدت أن أهم مظاهر اختلاف المميزات الفردية الدقيقة بين ألفاظ الفحص والمُضاهاة، حيث اختلاف شكل وطريقة تكوين الأحرف، واختلاف شكل وطريقة اتصال الأحرف ببعضها البعض، واختلاف ميل الألفاظ على المستويين الأفقي والرأسي، واختلاف أشكال ومواضع التنقيط، وأخيرًا اختلاف مواضع الألفاظ بالنسبة لبعضها البعض.

واشتمل التقرير الصادر عن المركز الاستشاري الفني للطب الشرعي، بخصوص القضية رقم 3921 لسنة 2015، إداري قسم ثاني أسيوط، نيابة قسم ثاني أسيوط، على أوراق تتضمن تُظهر عملية الفحص الفني، والتي تخلُص إلى النتيجة المُشار إليها، والتي تقطع بواقعة التزوير واستبدال أوراق الطالبة.

البوابة نيوز
13 سبتمبر 2015 |