قال الدكتور طارق حجي، الكاتب والباحث السياسي، "إن هدفه هو أن يحصل السلفيون على أقل من 10% في الانتخابات البرلمانية المقبلة"، موضحًا "أن الأمر لو كان بيديه لجرَّم خلط الدين بالسياسة".
وأضاف عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء أمس "أنا من أكثر المعارضين لوجود الأحزاب السلفية. ولو كان الأمر بيدي لجرمت الخلط بين الدين و السياسة. ولكن مصر لا تسير وفق آرائي. وليس لأن هناك ما يخالف اقتناعي أن أنسحب من الساحة. وفي هذه اللحظة فإن علينا أن يكون لنا هدف واحد هو حصول السلفيين على أقل عدد من مقاعد مجلس النواب".
وقال حجي "إنه على ثلاث مجموعات من المصريين أن تعرف أن مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية القادمة حتمية ومصيرية: (١) أنصار الدولة المدنية. (٢) النساء. (٣) الأقباط الأرثوذوكس والطوائف المسيحية الأخرى. ولاشك عندي أن عدم مشاركة أفراد هذه الطوائف الثلاث سيكون بمثابة مساهمة في وجود برلمان به حضور سلفي قوي، وهو ما سيكون بداية مرحلة من عدم الاستقرار على كافة المستويات".
وفي سياق متصل، استنكر نور فرحات، الفقيه الدستوري، مشاركة السلفيين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث قال "هل سيعودون مرة أخرى إلى المطالبة بزواج الصغيرة ما دامت تستطيع المعاشرة وإلغاء اللغات الأجنبية من معاهد العلم؟ عن حزب النور أتحدث".
وأضاف، عبر حسابه بـ"الفيسبوك"، مساء أمس "أن تصريحات حزب النور أن الحزب حزب إسلامي وليس دينيًا يعني أن الاسلام ليس دينا؛ فما رأي فضيلة المفتي في من يقول بذلك؟"
