قالت أسرة الطالبة مريم ملاك ذكري "إنها ترفض قرار الطب الشرعي شكلًا ومضمونًا"، مؤكدةً "عزمها الطعن عليها بكل السُبل القانونية. وأنها توجهت اليوم للشهر العقاري لإجراء توكيلات ليتم الطعن على قرار الطب الشرعي".
وأضافت "نأسف كل الأسف لصدور هذا القرار الذي نعتبره "سياسيًا" يستهدف تبييض وجه الوزارة، ويُبرهن على ذلك العديد من البلاغات المُقدمة من أولياء أمور الطلاب، فضلًا عن بلاغات وشكاوى قدمها أعضاء في كنترول أسيوط "محل الواقعة" تتهم رئيسه ووكيله بالاستعانة بـ ١٢ عضوًا مُستبعدين من العام الماضي لتهم تتعلق بالتلاعب وتزوير النتائج لمباشرة أعمال التصحيح والمراجعة لعام ٢٠١٥".
وشددت الأسرة على "تمسكها بحق "مريم" في النجاح والتفوق، واستكمال مشوارها لفضح الفساد والتزوير بكل وسيلة قانونية". داعية إلى "فتح تحقيق نزيه وشفاف بمعرفة قاضٍ مُستقل ولجنة من خبراء الخطوط المُستقلين لإصدار تقرير مُحايد يرتقي فوق الضغوط".
ووجهت الأسرة "نداءً ليس هو الأول من نوعه، إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عله يستجيب، وهو الأحرص على سُمعة بلادنا ومصلحة الأجيال الناشئة، فيتدخل لرفع الظلم، لئلا يتفشى ضررهم ويتعاظم خطرهم فيفقد الشعب ثقته في حُكمكم الرشيد، وليس لنا إلا الله ندعوه وهو أعدل العادلين".
وفي سياق متصل، أعلن جرجس بشرى الناشط الحقوقي، عن "البدء في إطلاق حملة توقيعات، غدًا بمشاركة جمعيات ومنظمات وشخصيات حقوقية وسياسية؛ لطلب تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيًا في قضية مريم المشهورة بصاحبة صفر الثانونية العامة، لإقالة وزير التربية والتعليم، ولمحاسبة المتورطين في القضية".
وقال بشرى لـ/ إم سي إن/ "إن القضية لا تمس مريم فقط، بل تمس هموم الطلبة جميعًا الذين فقدوا الثقة في منظومة التعليم المصر، وعلينا أن نصعد القضية لرئيس الجمهورية، لأن الأمر لم يعد في يد المسؤولين بعد الإعلان عن نتيجة تقرير الطب الشرعي بمطابقة خط طالبة الصفر بالخط الموجود في ورقة الإجابة".
وشكك بشرى في "نتيجة تقرير الطب الشرعي، وذلك لإعلان خبير الخطوط في أسيوط بعدم وجود أي تطابق بين خط الطالبة والخط الموجود في ورقة الإجابة، ليفاجأ الجميع بتطابق الخطوط بحسب نتيجة تقرير الطب الشرعي"، مضيفًا "من الواضح أن هناك خطأً كبيرًا حدث في تقرير الطب الشرعي، وعلينا بتشكيل لجنة ثلاثية على أعلى مستوى لمعرفة النتيجة الحقيقية لطالبة صفر الثانونية العامة".
