بعد الدعوى القضائية التي رفعها الدكتور سمير صبري، المحامي، ضد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام؛ بسبب ظهوره في إحدى وسائل الإعلام ووصفه للأقباط بالكفار، بدأت حملة سلفية على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم موقف نادر بكار، والتأكيد على صحة ما يقول، حيث قام عدد من أبناء الدعوة السلفية وحزب النور بشن حرب ضروس على مسيحيي مصر، مؤكدين على أنهم كفار كما وصفهم نادر بكار.
وكان أبرز من شارك في تلك الحملة القيادي السلفي عابد المصري- أحد أبناء الدعوة السلفية- الذي قال على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن الأقباط: "النصارى كفار كفرة مشركين عباد أوثان، هو انتم هتخلونا نكذب القرءان يا شوية بلاليص، أنتم مكفرين بعض أصلا، الكاثوليك عندكم كفرة، وانتم عندهم كفرة، فمتجوش تعيشوا الدور".
وأضاف في منشور آخر له دعما لنادر بكار متحدث عن الأقباط ومشاركتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة: " النصارى في مصر عندهم يقين تام انهم لو ترشحوا هم فقط دون منافسين على
مستوى الجمهورية هيسقطوا برده، لانهم مكروهين على المستوى الشعبي، والناس عارفاهم كويس، طيب والحل؟، تزلف للعناصر العلمانية وكل كارهي الدين من أجل اقصاء حزب النور، طيب
وبعد كده؟، ينزلوا على قوايم العلمانيين ومن لا مبدأ لهم، ويعملوا تحالفات على المستوى الفردي من حارة لحارة ومن زنقة لزنقة ثم أكثرية في البرلمان، وده لو حصل هتحصل كارثة في مصر".
وفي موقف آخر، شن عبدالمنعم عبدالمنعم- القيادي بحزب النور- هجومًا شرسًا على حملة "لا للأحزاب الدينية" متهمًا نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار بتمويل تلك الحملة، وتزعمها مع من أطلق عليهم "متطرفي النصارى في مصر" لإسقاط الحزب السلفي بأي شكل من الأشكال لتخوفه من عضوية حزب النور.
