طالبت حركة شباب كريستيان ، وللمرة الثالثة بإقالة مدير أمن محافظة المنيا وكذلك المحافظ ، لما تشهده المحافظة من أحداث طائفية وتدهور امنى واستهداف مستمر للمسيحيين وللكنائس .
وقال نادر صبحى ، مؤسسس الحركة ، اليوم الخميس ، في بيان له موجه للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، والسيد وزير الداخلية ، ا"ان محافظة المنيا أصبحت وكرا للسلفيين و الوداعش والاضطهاد و القتل و النهب و حرق المحاصيل و
الهجوم علي الكنائس ابتداءا من أحداث قرية الجلاء وحتي الاربعاء الماضى بعد قيام متشددون بمنع الصلاة بقرية عرب أسمنت التابعة لمركز أبو قرقاص ، وطالبوا بهدم الكنيسة ومنع الاقباط من ممارسة شعائرهم الدينية بالقرية."
وحسب شهادة أحد أهالي القرية فأن القرية بها العديد من المتشددين دينيا البعيدين عن يد السلطات الأمنية ونظرًا لطبيعة القرية لقربها من الطريق الصحراوي الغربي ولجوء الخارجين عن القانون لها كوسيلة للاختباء بالكهوف
الجبلية " ، مضيفا :"أن في يوم الأربعاء قبل الماضي وعندما حدد الأقباط بالقرية أحد المباني ليكون مقرًا لصلاتهم ككنيسة أثار الأمر حفيظة عدد من متشددي القرية التابعين للفكر السلفي والمعروفين بالاسم بالقرية وتجمهروا
أمام المنزل وقاموا بإلقاء الحجارة على المبنى ومنع الأقباط من التواجد بداخلها بدافع منع اعتبارها كنيسة وفور استغاثة الأهالي بالأمن وعقب حضوره كان المتظاهرون قد تركوا المكان ولم تقم قوات الأمن بإلقاء القبض على أحد
، مما دفع العناصر المتشددة إلى الطمع التجمهر مرة أخرى بزجاجات المولوتوف والنيران والتصعيد أكثر من المرة الأولى بعد أن تدخل عدد ممن المنتمين للإخوان المسلمين انتقامًا من أقباط المنيا والقرية، ومنعوا الأقباط من الصلاة”.
ومن جهة الكنيسة ترفض التصعيد في هذة القضية على الأقل في هذه الأوقات وإعطاء المسئولين الوقت والفرصة لإيجاد الحل.
يأتى ذلك بعد احداث قرية الجلاء الشهيرة والتي تلتها العدديد من الأزمات إلى أن تم حلها بجلسة عرفية غير عادلة.
وختم نادر صبحى بيانه مناشدا الرئيس السيسى والسيد وزير الداخلية ، بتطهير محافظة المنيا وإقالة اصحاب الايادى المرتعشة ، وفرض السيطرة الأمنية علي المحافظة طبقا للقانون والدستور.
