في مشهد متكرر في باكستان، يُتّهم شاب مسيحي بالتجديف على القرآن والمسلمين وتتم معاقبته بالموت حرقًا دون محاكمة او دليل!
هذا ما حصل لشاب مسيحي باكستاني بحسب ما جاء في صحيفة "باكستان كريستيان بوست"، حيث تم الاعتداء عليه وحرقه ونهب بيوت المسيحيين في المنطقة واشعال النيران فيها؛ كل هذا بسبب اشاعة تقول ان المسيحي احرق صفحات من القرآن.
وفي اعقاب الاشاعة قام عدد من المسلمين المتشددين بحرق كنيسة وعدد من منازل المسيحيين في منطقة دوبسارى بلاهور، بالاضافة الى حرق شاب مختل عقليا اتهم بحرق صفحات من القرآن.
وقالت كاترين سابانا، مديرة منظمة CTS الحقوقية المسيحية، ان المسيحيين يختبأون في بيوتهم بينما يقوم الاف المسلمين برشق منازلهم بالحجارة، ونهبت المقتنيات الثمينة من البيوت التي هرب منها اصحابها خوفا على حياتهم.
وقد افرضت الشرطة اجراءات امنية مشددة في محاولة للحفاظ على ارواح المسيحيين. وقالت كاترين ان الشرطة لا تستطيع التحكم بالمسلمين ولهذا قامت بالتفاوض مع الزعماء الدينيين المحليين لتهدئة الوضع واستعادة الهدوء للمنطقة.