عادت السيدة القبطية المختفية بسمالوط سومة مكرم ذكي 35 عامًا بقرية حسن باشا بسمالوط إلى منزلها بعد تدخل كبار القرية من المسلمين وإحضارها داخل قسم شرطة سمالوط وجلوسها مع كاهن كنيسة القرية وأبنائها وكان هناك تعاون من مأمور قسم شرطة سمالوط وضابط المباحث وتمت عودتها إلى منزلها وسط أسرتها في الرابعة فجر اليوم السبت.
وقال أحد أقباط القرية لـ/إم سي إن/ "إن أسرة سوما كانت قد ذهبت أمس الجمعة إلى الدكتور يحيى شاكر، الأستاذ بجامعة المنيا، وهو بمثابة عمدة القرية، وطلبت منه التدخل لعودة السيدة والتي تؤكد الشهود أنه
تم التغرير بها على يد شخص مسلم من القرية يدعى محمد عبد المعز أحمد علي في الأربعينات من العمر ولديه محل للكمبيوتر وشبكة إنترنت بالقرية، وقد استمع الدكتور يحيى لشهادة شهود العيان والتي أكدت له
الأمر، وقد قام الدكتور يحيى بالضغط على الشاب المسلم وأسرته والذين أقروا أنها لديه ولكنها في محافظة المنيا وليس مركز سمالوط وطلبوا منه أنه في حال تسليم السيدة لا يتعرض الشاب المسلم لأي مسئولية قانونية".
وأشار إلى "أن ابن شقيق الدكتور يحيى يعمل رائد شرطة ويدعى عماد إبراهيم شاكر، كان حاضرًا في الجلسة وذهب إلى محافظة المنيا وأحضر السيدة القبطية بطريقة ودية وليس رسمية لأنه لا يعمل في قسم شرطة سمالوط وذهب بها إلى قسم شرطة سمالوط وقام بتسليمها".
وأضاف "أن زوج السيدة القبطية الذي يعمل في قطر كان قد حضر صباح أمس الجمعة من السفر وتجمع حول منزله جميع شباب القرية وكان الوضع محتقنًا للغاية"، مؤكدًا "أن السيدة عندما حضرت مساء أمس إلى قسم الشرطة كانت تريد تغيير ديانتها إلى الديانة
الإسلامية وتعاون مأمور قسم شرطة سمالوط وضابط المباحث، للغاية وقبلوا طلب أسرة السيدة لجلوس كاهن كنيسة القرية وأبناء السيدة الأربعة معها وجلست معهم وبعدها عدلت على فكرة تغيير ديانتها وعادت إلى منزلها وسط أسرتها في الرابعة من فجر اليوم السبت".
يذكر أن السيدة سومة مكرم ذكي اختفت في الساعة الخامسة من صباح الاثنين الماضي وقامت أسرتها بتحرير محضر يحمل رقم 3790 إداري سمالوط يفيد باختفائها.
