في أعقاب الأزمات المتتالية التى تشهدها محافظة المنيا مع المسيحيين ، تعالت الأصوات المطالبة بإقالة محافظ ومدير أمن محافظة المنيا لما لهم من دور في تفاقم الأمور والتقاعص في اداء واجبهم.
وطالب نادر صبحى ، مؤسس حركة شباب كريستيان ، الرئيس عبد الفتاح السيسى بإقالة محافظ المنيا ومدير امن المحافظة مشيرا الي ان الأحداث الأخيرة تنذر بكارثة ، وخاصة بعد ازمة تعدى قوات الأمن علي ارض مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس.
ونشرت الحركة بيان اليوم ، الأحد ، جاء فيه :
السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى و السيد المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء و السيد وزير الداخلية مجدى عبد الغفار ما يحدث فى محافظة المنيا من اضطهاد للاقباط و تعمد الصمت و التجاهل من السيد
مدير امن المنيا و الداخلية فالامر ينذر بكارثة و لكن لن يتوقف الامر على الصمت فقط بل خرج علينا السيد مدير امن المنيا ينفى و يٌكذب بلاغ مطرانية حيث ان أصدرت اليوم مطرانية مغاغه و العدوة للأقباط
الأرثوذكس بالمنيا بيانا لتوضيح ما حدث بخصوص تعدي الأمن علي أرض المطرانية المقام عليها سور وبوابة وتتم فيها إقامة الشعائر الدينية والتي لها سقف من قماش الخيام وتستغيث خلاله بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
و كان البيان الصادر كالاتى:- تم افتتاح الكنيسة بعد موافقة شفاهية من أمن الدولة واستمرت فيها اقامة الشعائر الدينية من بداية عام 2007 حتي نهاية عام 2009 وكانت المطرانية لديها ايضا
بروتوكول محو امية مع المحافظ فؤاد سعد الدين وكان يتم بعهدة الكنيسة والغرف الداخلية عمل فصول محو امية للاقباط والمسلمين الا اننا فوجئنا بعد ترك المحافظ المذكور اسمة للمحافظة
قيام جهاز أمن الدولة بغلق المكان دون ذكر اسباب رغم ان الاخوة المسلمين بقرية ميانه يوجد بيننا وبينهم كل محبة و أخاء ولم تحدث اي مشكلة بيننا حتي اليوم ولما تغيرت القيادات
الامنية وجاءت قيادات جديدة اعطونا موافقة ان تتم الشعائر الدينية في ارض المطرانية التي حدثت بها المشكلة ليلية امس وفي بيوت بعض ابنائنا الاقباط واستمر هذا الوضع منذ عام 2010 حتي امس.
وكانت محافظة المنيا قد قامت بحصر كنائس الابراشية اكثر من مرة بالتنسيق مع مجلس المدينة وايضا طلب منا جهاز المخابرات العامة بالمنيا وقامت المطرانية بتقديم كشف باسماء الكنائس والجمعيات والبيوت التي
تقام بها الشعائر الدينية وكان من بينها كنيسة القديس يوسف البار وكان بتاريخ نوفمبر 2011 كما جاء خلال البيان ان المطرانية قامت بتقديم عدة مطالبات للجهات المسئولة بفتح المكان الذي تقام به الشعائر
الدينية السابقة وكان اخرها خطاب موجه من نيافة الانبا اغاثون اسقف الايبارشية للسيد محافظ الاقليم الحالي بتاريخ 25 ديسمبر 2014 ولما تأخر الرد من قبل المحافظة ذهب الاب الاسقف ومعه القمص اغاثون طلعت وكيل
المطرانية لمقابلة مدير جهاز الامن الوطني فرع محافظة المنيا بهذا الخصوص، و بعد أن تم اللقاء الذي جمع بين مدير جهاز الامن الوطني والاب الاسقف ووكيل المطرانية ومسئول الشئون الدينية بالجهاز بتاريخ
2/4/2015 وعرض الاب الاسقف علي سيادته بعض الأمور الخاصة بالابارشية وكان في مقدمتها فتح كنيستي القديس يوسف البار بقرية ميانة والقديس الانبا رويس بقرية بني خالد وقال الاب الاسقف له نحن منذ سنوات نقوم
بتأدية الشعائر الدينية في أماكن أخري لحين الفتح وكان هذا بموافقة امن الدولة سابقا وفي بيوت الاقباط وارض المطرانية المحاطة بسور وعليها بوابة حديد بقرية ميانة فلم يعترض السيد المفتش علي اننا نقوم
بتادية الشعائر الدينية بهذة المنازل وعلي هذة الارض حيث اننا نتمم هذة الشعائر منذ عام 2010 وحتي وقتنا هذا و خاطب مأمور مركز شرطة مغاغه الاب وكيل المطرانية بخصوص الكنائس التي سيتم فيها اقامة الصلوات في
هذة الايام علي مستوي كنائس مركز مغاغه و ذلك مزيل بتوقيعه وختم المركز بتاريخ 29/3/2015 فاناب الاب الاسقف سكرتير المطرانية المهندس ميخائيل ايوب يوسف بالرد علي المأمور بخطاب فية اسماء الكنائس واماكنها
التي سيتم فيها الشعائر الدينية برقم صادر 170 في يوم 29/3/2015 مزيلة بتوقيع وختم المطرانية وفي هذا الخطاب افادة المطرانية انه من بين الكنائس التي صلي بها دار القديس يوسف البار بقرية ميانة وقرية بني خالد
التي بها كنيسة القديس الانبا رويس واستلم هذا الخطاب امين الشرطة وبديع الهامي محمد ليسلمة الي المأمور وقع علي أصل الاستلام وقمنا بتأدية الشعائر الدينية قبل الخطاب وبعد الخطاب ولم يحدث اي إعتراض من
مركز الشرطة حتي أمس الجمعه، وتم تأدية الشعائر الدينية القنديل العام و القداس الالهي وحضرت اعداد كبيرة من القرية والقري المجاورة لها و توجد صور توضح اعداد الحضور وبدأت الصلاة الساعه السابعه صباحا حتي الساعه الحادية والنصف ظهرا .
وتفاجئ كاهن الكنيسة القس موريس غطاي اديب وبعض الشاب الموجودين بالمكان الذي يستخدم في اقامة الشعائر الدينية ببعض امناء الشرطة والغفر بالاحتجاج لدي ابونا والموجودين بالمكان علي اقامة الشعائر الدينية فكان رد الاب الكاهن عليهم ان المطرانية تقيم الشعائر الدينية في هذا المكان وفي اماكن اخري بالقرية منذ عام 2010 .
كما ان نيافة الاب الاسقف ارسل خطاب للسيد مامور مركز مغاغه بتاريخ 29/3/2015 بناء علي طلبة يفيد باقامة الشعائر الدينية بهذا المكان ولم يعترض المأمور فمارسنا الشعائر الدينية قبل وبعد الخطاب كما انه في
لقاء الاب الاسقف مع مفتش الامن الوطني لقطاع أمن المنيا أبلغة بانه يقيم الشعائر الدينية بهذا المكان منذ عام 2010 وسوف يتمم الشعائر في هذة الاعياد ولم يعترض علي الوضع ثم بعد ذلك قام الاب الكاهن
بالاتصال تليفونيا بنيافة الانبا اغاثون اسقف الايبارشية ليطلعه علي هذة التطورات وبناء علية اتصل نيافته بالسيد رئيس المباحث المركز تليفونيا وشرح له كل هذة الجوانب فكان رد سيادته لا يوجد لدينا مشكلة
ولدينا علم انكم تصلون في هذا المكان لكن نرجو التفاهم مع جهاز الامن الوطني فكان رد الاب الاسقف بأنني كنت في لقاء يوم الخميس 2/4/2015 ومعي وكيل المطرانية بالسيد المفتش وابلغته اننا نتمم الشعائر الدينية بقرية ميانة
وفي هذا المكان ولم يبد سيادته اي اعتراض ثم اتصل الاب الاسقف بجهاز الامن الوطني بالمنيا ليتفاهم مع السيد المفتش او بمساعدية حول ما حدث الا انه لم يتم التوصل الي سيادته وحدث ما حدث بالاضافة الي ذلك قام الاب الاسقف بالاتصال بالسيد المأمور
مركز شرطة مغاغه وشرح له الوضع الا ان المأمور قال تفاهموا مع جهاز الامن الوطني ولدينا علم بانكم تقيمون الشعائر الدينية بهذا المكان ولا يوجد مشكلة ولم يستطع الاب الأسقف من التوصل الي السيد المفتش علي الرغم من كثرة الاتصالات بمقر الجهاز بالمنيا.
و قام الاب الاسقف بالاتصال تليفونيا بالسيد اللواء حكمدار منطقة شمال المنيا المسئول عن الحملة لكي يثنية عن القبام بهذا الاجراء الذي حدث الا انه لم يتوصل الي حل. أما عن حدث أمس فقد
جاءت قوات تقدر بأكثر من اثني عشر سيارة شرطة محملة بالقيادات والضباط والجنود مدججين بالسلاح مقتحمين المكان مروعين الاب الكاهن والشعب الموجودين معه ثم قاموا بانزال صورة السيد
المسيح من علي الحائط بعد قطع الحبال الموجودة معهم بالمطاوي واخذوها معهم كما انهم قاموا بتقطيع الخيمة بالمطاوي التي بايديهم وانزلوها الي الارض واخذوا بعض القطع منها واخذوا المذبح
الذي تقام علية الشعائر الدينية وبه الكتب المقدسة واواني الخمدة وخرجوا به الشارع الا بعد مفاوضات طويلة تمكن الاب الكاهن والاقباط من عودة المذبح وما فية واخذوا ماكينة الميكروفون
والسماعات وبعض المايكات كما انهم اعتدوا علي بعض الشباب بالضرب والاهانه والشتائم ومنعوا الشباب من تصوير الحادث كما انه اخذوا اسلاك الكهرباء وعدد 150 كرسي كانت مؤجرة من محلات الفراشة وبعض السجاد.
ثانياً:- و لم يقف الامر الى هذا الحد بل ايضاً استسماح الداخلية المتشددين فى بناء كنيسة فى قرية الجلاء جعل التقوية من موقف المتشددون وقاموا بالاعتداء على الاقباط بشكل دائم و إتلاف محاصيل زراعية ملك 3
أقباط وذلك علي خلفية الإشتباكات التي شهدتها القرية أمس.وأسفرت الإشتباكات عن إصابة 7 أقباط وخسائر في منازل ومتاجر يملكها الأقباط ، في حين قامت قوات مركز شرطة سمالوط بالقبض على 28 شخص بينهما 12 قبطيا بعضهم مصابين.
ثالثاً:-هذا الوضع يعد تعدي صارخ علي المقدسات المسيحية والشعائر الدينية التي يكفلها الدستور لجميع المواطنين كما ان هذا التعدي يحمل في طياته تعدي علي المواطنين الاقباط وعلي حق المواطنة وعدم التمييز بين المواطنين، و ذلك ايبارشية مغاغه
والعدوة اسقف وكهنه وشعب يستغيثون بالنائب العام و وزير الداخلية والرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح تحقيق في هذا الأمر ومجازات كل من له دور في هذا التعدي والتاثير علي حق اقامة الشعائر الدينية والمواطنة والتأثير علي سمعة الدولة داخليا وخارجيا.
اخيراً:-نطالب السيد رئيس الجمهورية و السيد رئيس الوزراء و السيد وزير الداخلية باقالة مدير امن المنيا و السيد محافظ المنيا لتعمد الصمت و التواطؤ فى كل ما يتعرض الية الاقباط العزل و المسالمين بالمنيا و الحرص على تطهير المنيا فوراً من الدواعش و المتشددين لان ما يحدث فى المنيا يومياً ينذر بكارثة كبرى تضر بالامن القومى للبلاد.
مؤسس و مسئول الحركة
مهندس / نادر صبحى سليمان