بعد تهديدات حركة "الشباب الصومالية" المتشددة بإستهداف المسيحيين ، وتلوين المدن بدمائهم في عيد الفصح - حسب وصفهم ، نشرت قوات الأمن جنودا مدعومة بقوات عسكرية في محيط الكنائس لحمايتها من أى هجوم إرهابى محتمل ، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابى العنيف الذى استهدف جامعة غاريسا شمال شرق كينيا ، والذى راح ضحيتة 148 مسيحى .
وفي نفس السياق ، اخلت الشرطة كنيسة بمدينة "مومباسا" الساحلية ، وأجلت المصليين منها بعد اكتشاف سيارة مفخخة امامها .
وكانت حركة الشباب الصومالية الإرهابية ، توعدت امس السبت ، بإستهداف المسيحيين ، وفي رسالة وجهتها للشعب في كينيا ، هددت بأنها ستلون المدن الكينية بدماء المسيحيين ورجال الشرطة والجيش.
ومن جانبه، تعهد الرئيس الكيني "أهورو كينياتا" بالرد بأقصى طريقة ممكنة على هجوم مسلحي الحركة على جامعة جاريسا ، معتبرا الهجوم هو الأعنف الذي تنفذه حركة الشباب ضد أهداف كينية.
والجدير بالذكر ان المسيحيون يشكلون 83 في المئة من مجموع سكان كينيا البالغ عددهم 44 مليونا ، في حين يشكل المسلمون 11 في المائة ، والباقى من اصحاب الديانات الافريقية التقليدية.