قال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان، أنه تزامنًا مع عيد القيامة المجيد من كل عام يبدأ الحديث وسفر الأقباط للقدس لأداء مناسك الحج، وكأنه تطبيع!
من جانبه قال حازم أبو شنب عضو المكتب السياسي لحركة فتح بحسب اليوم السابع، أن زيارة الحجاج الأقباط للقدس يخدم القضية الفلسطينية.
مضيفًا: "يا أهلنا الحمل ثقيل والفلسطينيون يقومون بواجبهم بالدفاع عن المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة ولكن نحب أن نراكم معنا ولا تتركونا وحدنا فى مواجهة هذا الوحش".
وشدد بأن زيارة العرب للقدس هي دعم للفلسطينيين وليست إسرائيل.
وفي نفس السياق ، اكدت الكنيسة الأرثوذكسية رفضها وبحسم وبلا جدال زيارة الاقباط للأراضى العربية المقدسة مع وجود الاحتلال الصهيونى ، وتتمَسَكَ بقرار البابا شنودة الراحل بشأن هذا الموقف كأحد الركائز الأساسية لسياسات الكنسية إزاء القضايا العربية المحورية ذات الأهمية القصوى.
ومن جانبه أكد مؤكدا القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة المصرية أن هناك عقوبات كنسية لمن يخالف موقف الكنيسة الثابت وهو عدم زيارة القدس “إلا مع إخوتنا المسلمين المصريين.
