عبّر مسيحيون من الربع المسيحي (حارة النصارى) في بلدة القدس القديمة عن استيائهم من استمرار قدوم جماعة من الإسلاميين الى مدخل كنيسة القيامة الشرقي بشكل يومي تقريبًا، لنشر دعوتهم في هذا المكان المقدس والحساس للمسيحيين، مستهدفين السياح الاجانب الذين قدموا لزيارة الأماكن المسيحية المقدسة.
متسائلين: "لماذا هذا الصمت المقلق من الشرطة الاسرائيلية؟ وأين الوزن المسيحي بالبلد؟ ولماذا في هذا المكان بالذات؟" ويعمل ناشرو الدعوة الاسلامية على استهداف الاجانب لنشر دعوتهم وديانتهم امام كنيسة القيامة وأمام مركز الشرطة الاسرائيلية الموجودة أمام ساحة القيامة بكل حريّة، ووصل في بعض الاحيان الى مضايقة المارين من المكان.
ويستمر مسلسل المضايقات الاسلامية للمسيحيين العرب في القدس والجليل دون اي استنكار او تحرك من قادة الشعب العربي في البلاد، وبدلا من ايجاد الحلول والتشديد على احترام الغير بالرغم من الاختلافات في العقائد، يوجّهون اصبع الاتهام الى الحركات الصهيونية.