قال أبرام لويس، رئيس مؤسسة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري"، إن المؤسسة أطلقت حملة "حقنا نعرَف"، وهي حَملة إنسانية هدفها إلقاء حجر في المياه الراكدة، لتنبيه أجهزة الدولة للاضطلاع بدورها المنشود تجاه أولئك الضحايا وذويهم، الذين يُعانون الأمرين في سعيٍ دؤوب لا يتوقف لمعرفة مصير فَلذات أكبادهم.
وأضاف لويس، في بيان له اليوم، أن الحَملة تَبِث رسالة لكل مسؤول يتقاعس عن القيام بمسؤولياته على كل المستويات، وصولا إلى رئيس الجمهورية، للتحرك فورا وبجدية
لمُجابهة ظاهرة الاختفاء القسري في مصر، وتطالب باتخاذ إجراءات فعلية حازمة وحاسمة، تبدأ بفتح تحقيقات نزيهة وشفافة حيال كل حالات الاختفاء للقُصر والبالغين،
والتوقيع الفوري على الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختطاف والاختفاء القسري، كإعلان من الدولة وأجهزتها عن حُسن النوايا، وفتح صفحة جديدة فيما يتعلَق بهذه القضية الشائكة.
وتابع لويس، أن هاشتاج "حقنا نعرف"، وسيلة تواصل تُتيح لأُسر الضحايا أو المُهتمين بهذا الشأن، الإبلاغ عن الحالات، ونشر أي صور أو مَعلومات تكون بمثابة بلاغ لمؤسساتنا وللرأي العام وللجهات المسؤولة.
ودعا لويس، من وصفهم بكل الأحرار والشُرفاء في بلادنا، للتضامُن مع الأسر المَنكوبة ودَعمهم معنوياً أولا، من خلال المُشاركة في نَشر الهشتاج، لافتا إلى أن الحملة مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وأنها تشمل عدة فعاليات سيتم الإعلان عنها من خلال صفحة المؤسسة الرسمية وموقعها الإلكتروني.
