نشر جهاديون عبر مواقع التواصل الإجتماعى ، تفاصيل انضمام شابين مسيحيين لبنانيين الي تنظيم الدولة الإسلامية داعش ، بعد إعتناقهم للإسلام ، وهما إيلي الوراق وشارلي حداد ، من سكان مدينة طرابلس ويتبعون الكنيسة الأرثوذكسية - حسب مزاعم التنظيم.
وخلال اتصالات مكثفة جرت بين الأجهزة الأمنية ومطرانية الروم الأرثوذكس في طرابلس والكورة وتوابعهما، تبين ان الشابين دخلا الي سوريا عن طريق تركيا ، بعد اعتناقهم للإسلام هناك.
أما على صعيد الكنيسة فثمة حالة طوارئ غير معلنة للبحث في الأسباب التي تدفع شابين مسيحيين الى التخلي عن دينهم أولاً، والى الالتحاق بالمجموعات التكفيرية ثانياً، مع الأخذ في الإعتبار الحالة الإجتماعية والنفسية التى كانا يعانيان منها الشابان قبل إنضمامهما للتنظيم الإرهابى.
ومن جانبه قال الأب إبراهيم سروج ، كاهن كنيسة طرابلس للروم الارثوذكس أنه "لا مشكلة لدينا في أن يعتنق أي مسيحي الإسلام لأن هذا يدخل ضمن حرية المعتقد والتفكير، لكن المشكلة هي أن ينضم المسيحي خصوصاً، والمسلم بشكل عام، الى المجموعات التكفيرية التي تقتل وتهجر وتذبح بما يخالف كل التعاليم الدينية والشرائع السماوية".