5 فيديوهات بثها تنظيم داعش الإرهابى عن إعدام عدد من الرهائن فى 3 دول متفرقة، تكشف عن نقاط مشتركة بين كل منها، بداية من بطل الفيديوهات، والذى يرجح أنه نفس الشخص، مرورا بفريق الإخراج والتصوير.
كل هذه الفيديوهات الإرهابية تثير التساؤل حول كيفية تصوير داعش لفيديوهاته فى كل مرة بهذه الجودة والأداء المتقن، وهل تستعين بفريق واحد يتنقل بين الدول أم أن لديها فى كل بلد طاقم مماثل بكل معداته وقدراته العالية فى التصوير والإخراج والتعامل أمام الكاميرا؟
للإجابة عن هذه التساؤلات أنتج "اليوم السابع" فيديو بعنوان "إعدام رهينة" يحلل اللقطات التى عرضها تنظيم داعش فى عدد من الفيديوهات، الأول ذبح جنود بشار الأسد فى سوريا، والثانى ذبح الصحفى الأمريكى فى العراق، والفيديو الثالث هو ذبح الصحفى اليابانى فى العراق، والرابع فيديو حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة، أما الفيديو الخامس فهو فيديو ذبح الـ21 مصريا فى ليبيا.