جددت الولايات المتحدة الأمريكية إدانتها لحادث اختطاف 20 مصريا مسيحيا في ليبيا عقب تداول صور للمختطفين يرتدون الزي البرتقالي (زي تنفيذ الإعدام على الأسرى لدى داعش) وهم مكتوفي الأيدي، فيما يقتادهم ملثمون على شاطئ البحر أمس.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي أمس حسبما نشر على موقع الوزارة، "ليس لدينا أي معلومات عن الحادث.. لقد رأينا الصور للتو".
وأضافت ساكي "نعرب عن تعاطفنا مع المصريين المختطفين ومع أسرهم، وكذلك الشعب المصري".
وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري سامح شكري، صباح الجمعة، جدد خلاله إدانة الولايات المتحدة للحادث، وأكد إلتزامها بالشراكة الاستراتيجية مع مصر.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، صورا نشرتها مجلة إلكترونية تدعى "دابق" منسوبة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، للمصريين الأقباط المختطفين في ليبيا يرتدون الزي البرتقالي (زي تنفيذ الإعدام على الأسرى لدى داعش) ويقفون مكتوفي الأيدي ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنها تتابع ما تم نشره من صور، مضيفة أنه لا يوجد دليل يؤكد تنفيذ حكم الإعدام في المصريين المختطفين حتى الآن.
وتعرض عدد من المسيحيين المصريين في ليبيا إلى عمليات اختطاف وقتل على أساس الهوية الدينية، منذ أن سيطرت جماعات إسلامية متشددة على مناطق واسعة في ليبيا.