تساءل نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان كيف لقبطى أن يقبل لنفسه أن يكون مرشحًا على قوائم حزب النور والحزب يوصمه بالكفر، ويصنفه كمواطن من الدرجة الثانية ويلزمه بدفع الجزية، متابعا أن حزب النور يرفض أى قانون لبناء كنائس جديدة وأى كنائس تبنى أو تهدم لا يجوز إعادة بنائها ويرفض تهنئة الأقباط فى أعيادهم ويصف الإنجيل بأنه محرف.
وأكد جبرائيل في تصريحات صحفية له اليوم أن قبول حزب النور ترشح أعضاء حركة 38 على قوائمه، هو نوع من ابتزاز الكنيسة والضغط عليها لرفضها تزويجهم أو إعطاء تصريح بالزواج الثانى وهم يرغبون في ذلك بالمخالفة لثوابت الكنيسة .
وتابع رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان من يقبل من الأقباط الانضمام لحزب النور فهو مغيب سياسيا ووطنيا لأن حزب النور لا يؤمن بتحية العلم أو السلام الجمهورى وقام بعض أعضائه بهدم الأضرحة هذا فضلا عن كراهيته الشديدة لشركاء الوطن المسيحيين .
